اسمحوا لي أيها السادة أن نواجه أنفسنا بالحقيقة المؤلمة أننا شعب صار ضعيفاً لا يملك إلا الدعاء علي ظالميه، وأكثر ما يملكه أن ينتقدهم سراً، وإن علا صوته بانتقاد من ظلمه يقول بصوت عال ربنا علي الظالم والمفتري.. لا أعرف لماذا صرنا متواكلين؟ إن الحكومة التي ننتقدها هي وليدة حياة نعيشها كلنا وظروف نتعايش